فإذا تجزِّأت "الأمَّة العربية"، المجزَّأة في ما يزيد عن عشرين "دولة"، بقوى "العصبية دون القومية" على اختلافها، أصبح العرب، من الوجهة السياسية ـ الإستراتيجية، "أقلية قومية"، يستأسد عليها حتى الفئران!